{ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم } يعني عبد الله بن أبي ، وكان رجلا جسيما صبيحا ذاق اللسان ، فإذا قال ، سمع النبي صلى الله عليه وسلم لقوله :{ وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة } فيها تقديم يقول : كأن أجسامهم خشب بعضها على بعض قياما ، لا نسمع ، ولا نعقل ، لأنها خشب ليست فيها أرواح ، فكذلك المنافقون لا يسمعون الإيمان ولا يعقلون ، ليس في أجوافهم إيمان فشب أجسامهم بالخشب { يحسبون كل صيحة } أنها { عليهم } يقول : إذا نادى مناد في العسكر أو أفلتت دابة ، أو أنشدت ضالة يعني طلبت ، ظنوا أنما يرادون بذلك مما في قلوبهم من الرعب .
ثم قال :{ هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله } يعني لعنهم الله { أنى } يعنى من أين { يؤفكون } آية يعني يكذبون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.