{ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم } فإنهم أشكال حسنة { وإن يقولوا تسمع لقولهم } لفصاحتهم { كأنهم خشب مسندة } أي : تسمع لما يقولون مشبهين بأخشاب منصوبة إلى حائط في الخلو عن الفهم والنفع ، فإن الخشب إذا انتفع به كان في سقف أو غيره من مظان الانتفاع ، وما دام متروكا أسند إلى الحائط فلا ينتفع به { يحسبون كل صيحة عليهم } أي : واقعة عليهم لجبنهم فهم أجسام لا قلوب لهم ، أو لأنهم على وجل من أن ينزل الله أمرا يهتك أستارهم { هم العدو فاحذرهم } لا تأمنهم { قاتلهم الله } دعاء عليهم وطلب من ذاته أن يلعنهم ، أو تعليم للمؤمنين { أنى يؤفكون } كيف يصرفون عن الهدى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.