المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحٖ وَزَادَكُمۡ فِي ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةٗۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ} (69)

تفسير الألفاظ :

{ على رجل } أي على لسان رجل . { لينذركم } الإنذار هو الإخبار مع تخويف من العاقبة { بسطة } أي فضيلة . والبسطة في العلم التوسع فيه ، وفي الجسم الطول والكمال . { آلاء الله } الآلاء النعم مفردها إلى وألي وألى وإلي .

تفسير المعاني :

أتعجبون من أن تأتيكم رسالة وموعظة من ربكم على لسان رجل منكم لينذركم بها ؟ فاذكروا إذ جعلكم خلفاء لقوم نوح ، ورثتم مساكنهم وملكهم ، وفضلكم نعليهم في قوة الجسم فتذكروا نعم الله لعلكم تفلحون .