وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن خثيم قال : كانت عاد ما بين اليمن إلى الشام مثل الذر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي . إن عاداً كانوا باليمن بالأحقاف ، والأحقاف : هي الرمال . وفي قوله { واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح } قال : ذهب بقوم نوح { واستخلفكم بعدهم وزادكم في الخلق بسطة } قال : الطول .
وأخرج ابن عساكر عن وهب قال : كان الرجل من عاد ستين ذراعاً بذراعهم ، وكان هامة الرجل مثل القبة العظيمة ، وكان عين الرجل ليفرخ فيها السباع ، وكذلك مناخرهم .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { وزادكم في الخلق بسطة } قال : ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر ذراعاً طوالاً .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمرو قال : كان الرجل ممن كان قبلكم بين منكبيه ميل .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس قال : كان الرجل في خلقه ثمانون باعاً ، وكانت البرة فيهم ككلية البقر ، والرمانة الواحدة يقعد في قشرها عشرة نفر .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس { وزادكم في الخلق بسطة } قال : شدة .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : إن كان الرجل من قوم عاد ليتخذ المصراع من الحجارة لو اجتمع عليه خمسمائة من هذه الأمة لم يستطيعوا أن ينقلوه ، وإن كان أحدهم ليدخل قدمه في الأرض فتدخل فيها .
وأخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عن ثور بن زيد الديلمي قال : قرأت كتاباً : أنا شداد بن عاد ، أنا الذي رفعت العماد ، وأنا الذي سددت بدراً عن بطن واد ، وأنا الذي كنزت كنزاً في البحر على تسع أذرع لا يخرجه إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ابن بكار عن ثور بن زيد قال : جئت اليمن فإذا أنا برجل لم أر أطول منه قط فعجبت . قالوا : تعجب من هذا ؟ قلت : والله ما رأيت أطول من ذا قط . . . ! قالوا فوالله لقد وجدنا ساقاً أو ذراعاً فذرعناها بذراع هذا ، فوجدناها ست عشرة ذراعاً .
وأخرج الزبير بن بكار عن زيد بن أسلم قال : كان في الزمن الأول تمضي أربعمائة سنة ولم يسمع فيها بجنازة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.