وقوله : { إِنَّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي 37 }
وقال { إِنَّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي } ولم يأت منهم بشيء يقع عَليه الفعل . وهو جائز : أن تقول : قد أصَبنا من بني فلان ، وقتلنا من بني فلان وإن لم تقل : رجَالا ، لأن ( مِن ) تؤدّى عن بَعض القوم كقولك : قد أصبنا من الطعام وشربنا من الماء . ومثله { أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الماء أَوْ مِما رَزَقَكُمُ اللهُ } .
وقوله { تَهْوِي إِلَيْهِمْ } يقول : اجعل أفئدة من الناس تريدهم ؛ كقولك : رأيت فلانا يهوِى نحوك أي يريدك . وقرأ بعض القرّاء ( تَهْوَى إلَيْهِمْ ) بنصب الواو ، وبمعنى تهواهم كما قال { رَدِفَ لَكُمْ } يريد ردفكم ، وكما قالوا : نَقدت لها مائة أي نَقدتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.