وقوله : { وَيَدْعُ الإِنْسَانُ11 }
حذفت الواو منها في اللفظ ولم تُحذف في المعنى ؛ لأنها في موضع رفع ، فكان حذفها باستقبالها اللام السَّاكنة . ومثلها { سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ } وكذلك { وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ المُؤْمِنِينَ } وقوله { يَوْمَ يُنادِ المُنادِ } وقوله { فَما تُغْنِ النُّذُرُ } ولو كُنَّ بالياء والواو كان صَواباً . وهذا من كلام العرب . قال الشاعر :
كفاك كفٌّ ما تُليق درهما *** جُوداً وأخرى تُعْطِ بالسيف الدَّما
ليس تخفي بشَارتي قَدْر يومٍ *** ولقد تُخْفِ شِيمتى إعْسَارِى
وقوله : { وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ } يريد كدعائهِ بالخير في الرغبة إلى الله عزَّ وجَل فيما لا يحبّ الداعي إجابته ، كدعائه على ولده فلا يستجاب له في الشرّ وقد دعا به . فذلك أيْضاً من نِعَم الله عزّ وجلَّ عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.