{ ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولاً } يعني يدعو على نفسه وولده عند غضبه فيقول : اللهم العنه واغضب عليه كما يدعو بالخير بأن يوهب له النعم والأولاد ، ولو استجاب الله دعاءه لأهلكهم ، وقيل : أن يدعو الله بالشر عند غضبه على نفسه وأهله وماله كما يدعو لهم بالخير لقوله : { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير } ، وقوله : { وكان الانسان عجولاً } أسرع إلى طلب ما يكون في قلبه ويخطر بباله وهو النضر بن الحارث
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.