تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَدۡعُ ٱلۡإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَيۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا} (11)

{ ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولاً } يعني يدعو على نفسه وولده عند غضبه فيقول : اللهم العنه واغضب عليه كما يدعو بالخير بأن يوهب له النعم والأولاد ، ولو استجاب الله دعاءه لأهلكهم ، وقيل : أن يدعو الله بالشر عند غضبه على نفسه وأهله وماله كما يدعو لهم بالخير لقوله : { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير } ، وقوله : { وكان الانسان عجولاً } أسرع إلى طلب ما يكون في قلبه ويخطر بباله وهو النضر بن الحارث