ومن سورة بني إسرائيل : بسم الله الرحمن الرحيم .
قوله : { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ1 }
الحَرَم كلّه مَسْجد ، يعنى مَكّة وَحَرمَها . { إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى } : بيت المَقْدِس . { الَّذِي بَارَكْنا حَوْلَهُ } بالثمار والأنهار .
وقوله : { لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنا } يعني النبيّ صلى الله عليه وسلَم حين أَسرى به ليُريه تلك الليلة العجائب . وأُرِي الأَنبياء حتّى وصفهم لأهل مكَّة ، فقالوا : فإنّ لنا إِبلا في طريق الشأم فأخبِرنا بأمرها . فأخبرهم بآيات وعلامات . فقالوا : متى تقدَمُ ؟ فقال : يوم كذا مع طلوع الشمس يقدمها جمل أَورق . فقالوا : هذه علامات نعرف بها صِدقه مِن كذبه . فغدَوا من وراء العَقبة يستقبلونها ، فقال قائل : هذه والله الشمسُ قد شَرَقت ولم يأتِ . وقال آخر : هذه والله العِير يقدمها جَمل أورق كما قال محمد صلى الله عليه وسلم . ثم لم يؤمنوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.