وقوله : { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً . . . }
وهي في قراءة عبد الله : " كتب عليهم الوصية لأزواجِهم " وفي قراءة أبىّ : " يتوفون منكم ويذرون أزواجا فمتاع لأزواجهم " فهذه حجَّة لرفع الوصيَّة . وقد نصبها قوم منهم حمزة على إضمار فعل كأنه أمر ؛ أي ليوصوا لأزواجهم وصيَّة . ولا يكون نصبا في إيقاعِ " ويذرون " عليه .
{ غَيْرَ إِخْرَاجٍ } يقول : من غير أن تخرجوهن ؛ ومثله في الكلام : أتيتك رغبة إليك . ومثله : { وأَدْخِل يَدَكَ في جَيْبِك تَخْرُجْ بيْضَاء مِن غيرِ سُوءٍٍ } لو ألقيت " مِنْ " لقلت : غيرَ سوء . والسوء ههنا البرص . حدّثنا محمد بن الجهم ، قال حدّثنا الفرّاء ، قال حدثنا شرِيك عن يزيد بن زياد عن مِقْسَم عن ابن عباس أنه قال : من غير برص . قال الفراء كأنه قال : تخرج بيضاء غير برصاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.