وقوله : { يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ . . . }
( عيسى ) في موضع رفع ، وإن شئت نصبت . وأما ( ابن ) فلا يجوز فيه إلا النصب . وكذلك تفعل في كل اسم دعوته باسمه ونسبته إلى أبيه ، كقولك : يا زيدُ بنَ عبد الله ، ويا زيدَ بنَ عبد الله . والنصب في ( زيد ) في كلام العرب أكثر . فإذا رفعت فالكلام على دعوتين ، وإذا نصبت فهو دعوة . فإذا قلت : يا زيدُ أخا تميم ، أو قلت : يا زيدُ ابن الرجلِ الصالح رفعت الأوّل ، ونصبت الثاني ، كقول الشاعر :
يا زِبْرِقانُ أخا بنى خَلَفٍ *** ما أنتَ ويلَ أبيك والفَخْرُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.