{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس } ، يعني بني إسرائيل في الدنيا ، { اتخذوني وأمي } مريم { إلهين من دون الله قال سبحانك } ، فنزه الرب عز وجل ، أن يكون أمرهم بذلك ، فقال : { ما يكون لي } ، يعني ما ينبغي لي { أن أقول ما ليس لي بحق } ، يعني بعدل أن يعبدوا غيرك ، { إن كنت قلته } لهم { فقد علمته تعلم ما في
نفسي } ، يعني ما كان مني وما يكون ، { ولا أعلم ما في نفسك } ، يقول : ولا أطلع على غيبك ، وقال أيضا : ولا أعلم ما في علمك ، ما كان منك وما يكون ، { إنك أنت علام الغيوب } ، يعني غيب ما كان وغيب ما يكون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.