قوله تعالى : { مَرَحاً } : العامَّةُ على فتحِ الراء وفيه أوجهٌ ، أحدُها : أنه مصدرٌ واقعٌ موقعَ الحالِ ، أي : مَرِحاً بكسر الراء ، ويدلُّ عليه قراءةُ بعضِهم فيما حكاه يعقوبُ " مَرِحاً " بالكسر . الثاني : أنَّه حَذْفِ مضافٍ ، أي : ذا مَرَحٍ ، الثالث : أنه مفعولٌ مِنْ أجله .
والمَرَحُ : شِدَّةُ السرورِ والفرحِ . مَرِح يَمْرَح مَرَحاً فهو مَرِحٌ كفَرِح يَفْرَح فَرَحاً فهو فَرِحٌ .
قوله : " طُوْلاً " يجوز أَنْ يكونَ حالاً مِنْ فاعل " تَبْلُغ " أو مِنْ مفعولِه ، أو مصدراً مِنْ معنى " تَبْلُغ " أو تمييزاً أو مفعولاً له . وهذان ضعيفان جداً لعدمِ المعنى .
وقرأ أبو الجرَّاح : " لن تَخْرُق " بضمِّ الراءِ ، وأنكرها أبو حاتمٍ ، وقال " لا نَعْرِفُها لغةً البتةَ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.