قوله : { كِلْتَا } : قد تقدَّم في السورة قبلها حكمُ " كلتا " وهي مبتدأ ، و " آتَتْ " خبرُها . وجاء هنا على الكثير : وهو مراعاةُ لفظِها دونَ معناها .
وقرأ عبد الله - وكذلك هي في مصحفِه - " كلا الجَنَّتين " بالتذكير لأنَّ التأنيثَ مجازيٌّ . ثم قرأ " آتَتْ " بالتأنيث اعتباراً بلفظ " الجنتين " فهو نظيرُ " طَلَعَ الشمسُ وأشرقَتْ " وروى الفراء عنه قراءةً أخرى : " كلُّ الجنتين آتى أُكُلَه " أعادَ الضميرَ على لفظِه .
قوله : " وفجَّرْنا " العامَّةُ على التشديد وإنما كان كذلك ، وهو نهر واحد مبالغةٌ فيه . وقرأ يعقوب وعيسى بن عمر بالتخفيفِ وهي قراءةُ الأعمش في سورة القمر ، والتشديدُ هناك أظهرُ لقولِه " عيوناً " .
والعامَّةُ على فتحِ هاء " نَهَر " وأبو السَّمال والفياض بسكونها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.