الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (15)

قوله : { مَعْرُوفاً } : صفةٌ لمصدرٍ محذوفٍ أي : صِحاباً معروفاً وقيل : الأصلُ : بمعروفٍ .

قوله : " إليَّ " متعلِّقٌ ب أنابَ . " ثم إليَّ " متعلقٌ بمحذوفٍ لأنه خبرُ " مَرْجِعُكم " .