و { مُّتَعَمِّداً } : حالٌ من فاعل " يَقتلْ " وروي عن الكسائي سكون التاء كأنه فَرَّ من توالي الحركات . و " خالداً " نصب على الحال من محذوف ، وفيه تقديران ، أحدهما : " يُجْزاها خالداً فيها " فإنْ شِئْتَ جَعَلْتَه حالاً من الضمير المنصوب أو المرفوع ، والثاني : " جازاه " بدليل " وغضب الله عليه ولعنَه " فعطفَ الماضي عليه ، فعلى هذا هي حالٌ من الضمير المنصوب لا غيرُ ، ولا يجوز أن تكون حالاً من الهاء في " جزاؤه " لوجهين ، أحدهما : أنه مضاف إليه ، ومجيء الحال من المضاف إليه ضعيفٌ أو ممتنع . والثاني : أنه يؤدي إلى الفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي وهو خبرُ المبتدأ الذي هؤ " جهنم " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.