تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا} (93)

{ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا } الآية .

قال يحيى : بلغني أن عمر بن الخطاب ، قال لما أنزل الله الموجبات التي أوجب عليها النار ، لمن عمل بها ، ومن يقتل مؤمنا متعمدا [ أو أشباه ] ذلك كنا نبث عليه الشهادة حتى نزلت هذه الآية { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } [ النساء : 116 ] فكففنا عن الشهادة .

يحيى : عن عاصم بن حكيم ، [ عن خالد بن أبي كريمة ، عن عبد الله بن ميسور ، عن محمد بن الحنفية ] ، عن علي ، قال : [ قال الله عز وجل : ] {[276]} " لا تنزلوا العارفين المحدثين الجنة ولا النار ، حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم يوم القيامة " {[277]} .


[276]:ما بين المعقوفتين زيادة من موضع التخريج.
[277]:أورده الحافظ الديلمي في الفردوس (3/174، ح 4467) عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، موقوفا.