{ ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم } الآية نزلت في قيس وجد اخاه قتيلاً في بني النجار وكان مسلماً فأمره رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الى بني النجار فدفعوا ديته فلما انصرف ومعه الفهري فقتله ورجع إلى مكة وخبره يطول . قال جار الله : وفي هذه الآية من التهديد والايعاد والارعاد امر عظيم ، ومن ثم روي عن ابن عباس : ان توبة قاتل المؤمن عمداً توبة غير مقبولة ، وفي الحديث : " لزوال اهل الدنيا أهون على الله من قتل امرءٍ مسلم " وفيه " لو قتل رجل بالمشرق وآخر راضي في المغرب لأشرك في دمه " وعن سفيان : كانوا اهل العلم إذا سُئلوا قالوا : لا توبة له ، وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ان من اعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله " قال جار الله : العجب من قوم يقرأون هذه الآية ويرون ما فيها ويسمعون ما في هذه الأحاديث العظيمة ثم يطمعون بالعفو عن قاتل المؤمن { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } [ محمد : 24 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.