الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{لَيۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جُنَاحٞ فِيمَا طَعِمُوٓاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّأَحۡسَنُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (93)

قوله تعالى : { إِذَا مَا اتَّقَواْ } : ظرفٌ منصوبٌ بما يُفْهَم من الجملة السابقة وهي : " ليس " وما في حَيِّزها ، والتقدير : لا يَأْثمون ولا يُؤاخَذُون وقت اتِّقائهم ، ويجوزُ أن يكونَ ظرفاً محضاً ، وأن يكونَ فيه معنى الشرط ، وجوابه محذوف أو متقدِّمٌ على ما مَرَّ .