( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا )
قال البخاري : حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه : إن الخمر التي أهريقت الفَضِيخ . وزادني محمد البيكندي ، عن أبي النعمان قال : كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة ، فنزل تحريم الخمر ، فأمر مناديا فنادى ، فقال أبو طلحة : أخرُج ، فانظُر ما هذا الصوت ، قال : فخرجت فقلت : هذا مُنادٍ ينادي : ألا إن الخمر قد حُرِّمت . فقال لي : اذهب فأهرقها . قال : فجرت في سكك المدينة . قال : وكانت نحرهم يومئذ الفَضِيخ ، فقال : بعض القوم : قُتل قومٌ وهي في بطونهم ، قال : فأنزل الله ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) .
( صحيح البخاري : 8/128ح4620- ك التفسير - سورة المائدة ، ب الآية ) ، ( صحيح مسلم : 3/1570 - ك الأشربة ، ب تحريم _ الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب ومن التمر ) .
قال مسلم : حدثنا منجاب بن الحارث التميمي وسهل بن عثمان وعبد الله ابن عامر بن زرارة الحضرمي وسويد بن سعيد والوليد بن شجاع ( قال سهل ومنجاب : أخبرنا . وقال الآخرون : حدثنا ) علي بن مسهر عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : ( لما نزلت هذه الآية : ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا ) المائدة : 93 إلى آخر الآية . قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قيل لي : أنت منهم " .
( صحيح مسلم : 4/1910ح2459 - ك فضائل الصحابة ، ب من فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله عنهما ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.