تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا} (3)

{ ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا }

{ ويرزقه من حيث لا يحتسب } يخطر بباله { ومن يتوكل على الله } في أموره { فهو حسبه } كافية { إن الله بالغٌ أمرَه } مراده وفي قراءة بالإضافة { قد جعل الله لكل شيء } كرخاء وشدة { قدراً } ميقاتاً .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا} (3)

ويسبّب له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله ، ولا يكون في حسبانه . ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره . إن الله بالغ أمره ، لا يفوته شيء ، ولا يعجزه مطلوب ، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه ، وتقديرًا لا يجاوزه .