المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا} (3)

تفسير الألفاظ :

{ من حيث لا يحتسب } أي من حيث لا يتوقع أن يأتيه الفرج . يقال احتسب الأمر أي ظنه . { فهو حسبه } أي فهو كافيه . { قدرا } أي تقديرا أو مقدارا أو أجلا .

تفسير المعاني :

ويرزقه من جهة لا يتوهم أن يناله منها خير . ومن يتوكل على الله فهو كافيه ، إن الله بالغ ما يريده ، قد جعل لكل شيء قدرا معينا وحدا محدودا .