تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{۞وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِي وَتَذۡكِيرِي بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةٗ ثُمَّ ٱقۡضُوٓاْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ} (71)

واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون

[ واتل ] يا محمد [ عليهم ] أي كفار مكة [ نبأ ] خبر [ نوح ] ويبدل منه [ إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبُر ] شق [ عليكم مَقامي ] لبثي فيكم [ وتذكيري ] وعظي إياكم [ بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم ] اعزموا على أمر تفعلونه بي [ وشركاءكم ] الواو بمعنى مع [ ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ] مستوراً بل أظهروه وجاهروني به [ ثم اقضوا إلي ] امضوا فيما أردتموه [ ولا تُنظرون ] تمهلون فإني لست مبالياً بكم