الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{۞وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِي وَتَذۡكِيرِي بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةٗ ثُمَّ ٱقۡضُوٓاْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ} (71)

أخرج ابن أبي حاتم عن الأعرج رضي الله عنه في قوله { فأجمعوا أمركم وشركاءكم } يقول : فاحكموا أمركم ، وادعوا شركاءكم .

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه { فأجمعوا أمركم وشركاءكم } أي فلتجمعوا أمرهم معكم .

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله { ثم لا يكن أمركم عليكم غمة } قال : لا يكبر عليكم أمركم ، ثم اقضوا ما أنتم قاضون .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { ثم اقضوا إليَّ } قال : انهضوا إليَّ { ولا تنظرون } يقول : ولا تؤخرون .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد { ثم اقضوا إليَّ } قال : ما في أنفسكم .