تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (207)

ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد

[ ومن الناس من يشري ] يبيع [ نفسه ] أي يبذلها في طاعة الله [ ابتغاء ] طلب [ مرضات الله ] رضاه ، وهو صهيب لما آذاه المشركون هاجر إلى المدينة وترك لهم ماله [ والله رؤوف بالعباد ] حيث أرشدهم لما فيه رضاه