تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزّٗى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (156)

يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير

[ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا ] أي المنافقين [ وقالوا لإخوانهم ] أي في شأنهم [ إذا ضربوا ] سافروا [ في الأرض ] فماتوا [ أو كانوا غُزَّىً ] جمع غاز ، فقتلوا [ لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ] أي لا تقولوا كقولهم [ ليجعل الله ذلك ] القول في عاقبة أمرهم [ حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت ] فلا يمنع عن الموت قعود [ والله بما تعملون ] بالتاء والياء [ بصير ] فيجازيكم به