صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزّٗى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (156)

{ ضربوا في الأرض } سافروا فيها لتجارة أو غيرها فماتوا . وأصل الضرب : إيقاع شيء على شيء ، ثم استعمل في السير ، لما فيه من ضرب الأرض بالأرجل ، ثم صار حقيقة فيه . { أو كانوا غزى }أي غزاة فقتلوا . جمع غاز ، كصائم وصوم . والغزو : الخروج لمحاربة العدو . وأصله قصد الشيء ، ومنه المغزى ، أي القصد .