أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

شرح الكلمات :

{ ولم يكن له كفوا أحد } : أي لم يكن أحد شبيه له ، أو مثيل ؛ إذ ليس كمثله شيء .

المعنى :

/د1

{ ولم يكن له كفواً أحد } أي ولم يكن أحد كفواً له ، ولا مثيلاً ، ولا نظيراً ، ولا شبيهاً ؛ إذ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . فلذا هو يعرف بالأحدية والصمدية ، فالأحدية هو أنه واحد في ذاته وصفاته وأفعاله ، لم يكن له كفو ولا شبيه ولا نظير ، والصمدية هي أنه المستغني عن كل ما سواه ، والمفتقر إليه في وجوده وبقائه كل ما عداه كما يعرف بأسمائه وصفاته وآياته .

/ذ1

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

قوله { ولم يكن له كفوا أحد } والكفو والكفؤ والكفيء والكفاء بمعنى واحد . وهو يعني المثيل والشبيه ، فإن الله جل وعلا ليس له كفاء ولا مثل في الوجود{[4883]} .


[4883]:تفسير الطبري جـ 30 ص 224 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 570.