أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

شرح الكلمات :

{ أعوذ } : أي استجير واتحصن .

{ الفلق } : أي الصبح .

المعنى :

قوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق } أنه لما سحر لبيد بن معصم اليهودي بالمدينة النبي صلى الله عليه وسلم أنزل تعالى المعوذتين ، فرقاه بهما جبريل ، فشفاه الله تعالى ، ولذا فالسورتان مدنيتان .

وقوله تعالى { قل أعوذ برب الفلق } أي قل يا رسولنا : { أعوذ } أي أستجير وأتحصن { برب الفلق } وهو الله عز وجل ؛ إذ هو { فالق الإِصباح } و{ فالق الحب والنوى } ، ولا يقدر على ذلك إلا هو لعظيم قدرته وسعة علمه .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة الفلق ، [ وهي ] مكية .

{ 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }

أي : { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي : ألجأ وألوذ ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي : فالق الحب والنوى ، وفالق الإصباح .