الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

مقدمة السورة:

{ قل أعوذ برب الفلق } نزلت هذه السورة والتي بعدها لما سحر لبيد بن الأعصم اليهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتكى شكوى شديدة ، فأعلمه الله بما سحر به ، وأين هو ، فبعث من أتى به ، وكان وترا فيه إحدى عشرة عقدة ، فجعلوا كلما حلوا عقدة وجد راحة ، حتى حلوا العقد كلها ، وأمره الله تعالى أن يتعوذ بهاتين السورتين ، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد .

قوله { برب الفلق } يعني الصبح .