{ قل أعوذ برب الفلق } آية وذلك أن لبيد بن عاصم بن مالك ، ويقال : ابن أعصم اليهودي ، سحر النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى عشرة عقدة في وتر ، فجعله في بئر لها سبع مواني في جف طلعة كان النبي صلى الله عليه وسلم يستند إليها ، فدب فيه السحر ، واشتد عليه ثلاث ليال ، حتى مرض مرضا شديدا ، وجزعت النساء ، فنزلت المعوذات ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم إذ رأى كأن ملكين قد أتياه ، فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، ثم قال أحدهما لصاحبه : ما شكواه ؟ قال : أصابه طب ، يقول : سحر ، قال : فمن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي ، قال : في أي شيء ؟ قال : تنزف البئر ، ثم يخرج قشر الطلعة فيحرقه ، ثم يحل العقد ، كل عقدة بآية من المعوذتين ، فذلك شفاؤه ، فلما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وجه علي بن أبي طالب ، عليه السلام ، إلى البئر ، فاستخرج السحر ، وجاء به فأحرق ذلك القشر .
ويقال : إن جبريل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمكان السحر ، وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : حل عقدة ، واقرأ آية ، ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، فجعل يذهب عنه ما كان يجد حتى برأ ، وانتشر للنساء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.