أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا} (125)

شرح الكلمات :

{ ملة إبراهيم } : عبادة الله وحده لا شريك له بما شرعه الله تعالى .

{ خليلاً } : الخليل : المحب الذي تخلل حبه مسالك النفس فهو أكبر من الحبيب .

المعنى :

وقوله تعالى : { ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلاً } إشادة منه تعالى وتفضيل للدين الإِسلامي على سائر الأديان إذ هو قائم على أساس إسلام الوجه لله وكل الجوارح تابعة له تدور في فلك طاعة الله تعالى مع الإحسان الكامل وهو إتقان العبادة وأداؤها على نحو ما شرعها الله تعالى واتباعه ملة إبراهيم بعبادة الله تعالى فضل الإِسلام الذي هو دين إبراهيم الذي اتخذه ربه خليلاً .

الهداية

من الهداية :

- فضل الإِسلام على سائر الأديان .

- شرف إبراهيم عليه السلام باتخاذه ربه خليلاً .