التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا} (125)

{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ( 125 ) }

لا أحد أحسن دينًا ممن انقاد بقلبه وسائر جوارحه لله تعالى وحده ، وهو محسن ، واتبع دين إبراهيم وشرعه ، مائلا عن العقائد الفاسدة والشرائع الباطلة . وقد اصطفى الله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- واتخذه صفيّاً من بين سائر خلقه . وفي هذه الآية ، إثبات صفة الخُلّة لله - تعالى- وهي أعلى مقامات المحبة ، والاصطفاء .