تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا} (125)

{ ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله } أي أخلص { وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا } أي لا أحد أحسن دينا منه . قال الكلبي : لما قالت اليهود للمؤمنين : كتابنا قبل كتابكم ، ونبينا قبل نبيكم ، وقال لهم المؤمنون ما قالوا ؛ فأنزل الله : { ليس بأمانيكم } إلى قوله : { واتخذ الله إبراهيم خليلا } ففضل الله المؤمنين على اليهود .

قال محمد : تفسير بعضهم : الخليل هو من باب الخلة والمحبة التي لا خلل فيها .