التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

{ أن تقول نفس } في موضع مفعول من أجله تقديره كراهة أن تقول نفس وإنما ذكر النفس لأن المراد بها بعض الأنفس وهي نفس الكفار .

{ في جنب الله } أي : في حق الله وقيل : في أمر الله وأصله من الجنب بمعنى الجانب ثم استعير لهذا المعنى .

{ الساخرين } أي : المستهزئين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

{ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ ( 56 ) }

وأطيعوا ربكم وتوبوا إليه حتى لا تندم نفس وتقول : يا حسرتى على ما ضيَّعت في الدنيا من العمل بما أمر الله به ، وقصَّرت في طاعته وحقه ، وإن كنت في الدنيا لمن المستهزئين بأمر الله وكتابه ورسوله والمؤمنين به .