{ فلذلك فادع } أي : إلى ذلك الذي شرع الله فادع الناس فاللام بمعنى : إلى والإشارة بذلك إلى قوله : { شرع لكم من الدين } أو إلى قوله : { ما تدعوهم إليه } وقيل : إن اللام بمعنى : أجل والإشارة إلى التفرق والاختلاف : أي : لأجل ما حدث من التفرق ادع إلى الله وعلى هذا يكون قوله : { واستقم } معطوفا وعلى الأول يكون مستأنفا فيوقف على { فادع واستقم كما أمرت } أي : دم على ما أمرت به من عبادة الله وطاعته وتبليغ رسالته .
{ ولا تتبع أهواءهم } الضمير للكفار وأهواؤهم ما كانوا يحبون من الكفر والباطل كله .
{ وأمرت لأعدل بينكم } قيل : يعني العدل في الأحكام إذا تخاصموا إليه ، ويحتمل أن يريد العدل في دعائهم إلى دين الإسلام أي : أمرت أن أحملكم على الحق .
{ لا حجة بيننا وبينكم } أي : لا جدال ولا مناظرة ، فإن الحق قد ظهر وأنتم تعاندون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.