وقوله تعالى : { فَلِذَلِكَ فادع } يعني : فإلى ذلك ادعهم يعني : إلى القرآن ، ويقال : إلى التوحيد { واستقم كَمَا أُمِرْتَ } يعني : استقم عليه كما أمر { وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } يعني : لا تعمل بهواهم ، وذلك حين دعوه إلى ملة آبائه { وَقُلْ آمَنتُ } يعني : صدقت { بِمَا أَنزَلَ الله مِن كتاب } يعني : بجميع ما أنزل الله من الكتب عليَّ وعلى من كان قبلي { وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ } وهو الدعوة إلى التوحيد ، وإلى قول : لا إله إلا الله { الله رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ } يعني : خالقنا وخالقكم { لَنَا أعمالنا وَلَكُمْ أعمالكم } يعني : لنا ديننا ، ولكم دينكم { لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ } يعني : لا خصومة بيننا وبينكم في الدين ، { الله يجمع بيننا وبينكم } يعني : يوم القيامة { وَإِلَيْهِ المصير } يعني : إليه المرجع في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.