{ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ( 15 ) }
فإلى ذلك الدين القيِّم الذي شرعه الله للأنبياء ووصَّاهم به ، فادع -يا محمد- عباد الله ، واستقم كما أمرك الله ، ولا تتبع أهواء الذين شكُّوا في الحق وانحرفوا عن الدين ، وقل : صدَّقت بجميع الكتب المنزلة من السماء على الأنبياء ، وأمرني ربي أن أعدل بينكم في الحكم ، الله ربنا وربكم ، لنا ثواب أعمالنا الصالحة ، ولكم جزاء أعمالكم السيئة ، لا خصومة ولا جدال بيننا وبينكم بعدما تبين الحق ، الله يجمع بيننا وبينكم يوم القيامة ، فيقضي بيننا بالحق فيما اختلفنا فيه ، وإليه المرجع والمآب ، فيجازي كلا بما يستحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.