فإلى ما عهدت به إلى كل الأنبياء- من إقامة الدين وعدم الاختلاف والتنازع فيه- فادع الناس يا محمد .
واستقم على دعوة العباد إلى القرآن ، واستدم واثبت على تبليغ الرسالة .
لا تبال بالمخالفين ، ولا تطع المكذبين ، فبودهم لو لنت في دعوتك فيلينون ، .
{ وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب }
أعلمهم أن الدين الذي ارتضيته لا يقبل إلا ممن آمن بكل ما أنزل الله ، وأنك مؤمن بها جميعا .
في التبليغ والحكم . قال بعض المفسرين : لأسوي بيني وبينكم ، ولا آمركم بما لا أعلمه ، ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ، ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عز وجل . . أ ه
الله خالقنا وخالقكم ، ومالك الأمر جميعا ؛ أو خالق الكل ومتولي أمره ؛ فليس المراد خصوص المتكلم والمخاطب .
{ لنا أعمالنا ولكم أعمالكم } .
جزاءنا على أعمالنا عاقبته تؤول إلينا وسنوفاه حسنا أو سوءا ، وأعمالكم لن يتجاوزكم جزاؤها ، فلن نُسأل عما أجرمتم ولن تسألوا عما فعلنا .
لم تعد تفيدكم الحجة ، ولا ينفع البرهان ، بعد أن خالفتم الحق مكابرة وعنادا ، وجحودا وبغيا واستكبارا .
{ الله يجمع بيننا وإليه المصير( 15 ) } .
يوم النشور والحشر والحساب يقضي الله بيننا ، ويحكم في مصيرنا ، ويجازي كلا بما كان منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.