المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ لا حجة بيننا وبينكم } أي لا حجاج أي لا خصومة .

تفسير المعاني :

فلذلك فادع يا محمد إلى الاتفاق على هذا الأصل المشترك بين الأديان كافة ، واستقم على الدعوة كما أمرك الله ، ولا تتبع أهواءهم وأوهامهم ، وقل : آمنت بكل كتاب أنزله الله إجمالا ، وأمرني ربي أن أعدل بينكم فلا أحابي طائفة ولا جنسا ، الله ربنا وربكم ، لنا جزاء أعمالنا ولكم جزاء أعمالكم ، لا محل للخصومة بيننا بعد ظهور الحق سوى ما يزينه العناد والشقاق ، الله يجمع بيننا وإليه المآل .