الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ} (15)

أخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة ، { وأمرت لأعدل بينكم } قال : أمر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أن يَعْدلَ فعدل ، حتى مات . والعدل ، ميزان الله في الأرض ، به يأخذ للمظلوم من الظالم ، وللضعيف من الشديد ، وبالعدل ، يصدق الله الصادق ويكذب الكاذب ، وبالعدل ، يرد المعتدي ويوبخه .

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله : { لا حجة بيننا وبينكم } قال : لا خصومة بيننا وبينكم .