التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ يَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (11)

{ ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله } يحتمل أن يريد بالمصيبة الرزايا وخصها بالذكر لأنها أهم على الناس أو يريد جميع الحوادث من خير أو شر وبإذن الله عبارة عن قضائه وإرادته تعالى . { ومن يؤمن بالله يهد قلبه } قيل : معناه من يؤمن بأن كل شيء بإذن الله يهد الله قلبه للتسليم والرضا بقضاء الله وهذا أحسن إلا أن العموم أحسن منه .