تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ يَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (11)

{ ما أصاب من مصيبة } في الأرض ولا في السماء ، قيل : الآلام والأمراض والقحط والجدب والموت ونحوها يجب على العبد الرضى بقضائه { إلاَّ بإذن الله } أي بأمره وهذا توسع ، والمراد أنه يفعله ويخلقه ، وقيل : المراد جميع ما يناله من الضرر وإن كان ظلماً قبيحاً { إلا بإذن الله } بعلمه { ومن يؤمن بالله } قيل : يصدق ويرضى بقضائه { يهد قلبه } إلى نيل ثوابه ، وقيل : يهد قلبه ليعلم أن المصيبة بإذن الله ، وقيل : هو الذي إذا أعطى شكر ، وإذا ابتلى صبر ، وإذا ظلم غفر ، وإذا أصابته مصيبة استرجع { والله بكل شيء عليم } فيجازي كل إنسان بعمله