لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (28)

قوله تعالى :{ كيف تكفرون بالله } يعني بعد نصب الدلائل ووضع البراهين الدالة على وحدانيته ثم ذكر الدلائل فقال تعالى : { وكنتم أمواتاً } يعني نطفاً في أصلاب آبائكم { فأحياكم } يعني في الأرحام والدنيا { ثم يميتكم } أي عند انقضاء آجالكم { ثم يحييكم } يعني بعد الموت للبعث { ثم إليه ترجعون } أي تردون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم .