الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (28)

ثمّ قال : لمشركي مكة على التعجّب : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ }

واو الحال { أَمْوَاتاً } نطفاً في أصلاب آبائكم { فَأَحْيَاكُمْ } في الأرحام في الدنيا { ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } عند انقضاء آجالكم . { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } للبعث . { ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } تأتون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم .

وقرأ يعقوب : ترجعون ، وبيانه بفتح الأول وكسر الجيم جعل الفعل لهم .