التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (28)

{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

كيف تنكرون - أيُّها المشركون- وحدانية الله تعالى ، وتشركون به غيره في العبادة مع البرهان القاطع عليها في أنفسكم ؟ فلقد كنتم أمواتًا فأوجدكم ونفخ فيكم الحياة ، ثم يميتكم بعد انقضاء آجالكم التي حددها لكم ، ثم يعيدكم أحياء يوم البعث ، ثم إليه ترجعون للحساب والجزاء .