قوله تعالى : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله }[ البقرة :28 ] .
هو تقريرٌ وتوبيخٌ ، أي كيف تَكْفُرون ونعمه عليكم وقدرته هذه ، والواو في قوله : { وَكُنتُمْ }[ البقرة :28 ] واو الحال ، واختلف في قوله تعالى : { وَكُنتُمْ أمواتا . . . }[ البقرة :28 ] الآية ، فقال ابن عبَّاس ، وابن مسعود ، ومجاهد المعنى : كنتم أمواتاً معدومِينَ قبل أن تخلقوا ، دارسين ، كما يقال للشيء الدَّارِسِ ميِّت ، ثم خلقكم وأخرجكم إِلى الدنيا ، { فأحياكم ثم يميتكم }[ البقرة :28 ] الموتَ المعهُودَ ، { ثم يحييكم }[ البقرة :28 ] للبَعْثِ يوم القيامة ، وهذا التأويل هو أولى ما قيل لأنه هو الذي لا محيد للكفار عن الإِقرار به ، والضميرُ في { إِلَيْهِ }[ البقرة :28 ] عائد على اللَّه تعالى أي إلى ثوابه أو عقابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.