قوله تعالى ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إلية ترجعون )
أخرج سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الاحوص عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) قال : هي مثل الآية التي في أول المؤمن ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) .
( التفسير ص43 ) . ورجاله ثقات وإسناده صحيح . وأخرجه الطبري وابن أبي حاتم من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به . وأبو إسحاق هو : السبيعي ، وأبو الاحوص هو عوف بن مالك .
وأخرج الطبري بإسناده الحسن عن قتادة قوله ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا ) الآية قال : كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم فأحياهم الله وخلقهم ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها ثم أحياهم للبعث يوم القيامة فهما حياتان وموتتان .
قوله تعالى ( ثم إليه ترجعون ) .
أخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية ( ثم إليه ترجعون ) قال : ترجعون إليه بعد الحياة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.