تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (28)

{ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا } أي نطفا في أصلبة آبائكم ، في تفسير قتادة{[27]} { فأحياكم } في الأرحام ، وفي الدنيا { ثم يميتكم ثم يحييكم } يعني البعث .

قال محمد : تأويل { كيف } استفهام في معنى التعجب{[28]} إنما هو للمؤمنين ، أي اعجبوا من هؤلاء ، كيف يكفرون وقد ثبتت حجة الله عليهم ؟ .


[27]:أخرجه الطبري في تفسيره (1/223، ح585).
[28]:وعلى ذلك كان سبيلها أن تكون ساكنة، لكنها سؤال عن الحال، وهي اسم في موضع نصب بتكفرون، وهي مبنية على الفتح، أو اختير لها الفتح لخفته. انظر: تفسير القرطبي (1/213)