قوله تعالى { إنك لا تهدي من أحببت } أي هدايته ، وقيل : أحببته لقرابته . { ولكن الله يهدي من يشاء } وذلك أن الله تعالى يقذف في القلب نور الهداية فينشرح الصدر للإيمان { وهو أعلم بالمهتدين } أي بمن قدر له الهدى . ( م ) عن أبي هريرة قال : « ( إنك لا تهدي من أحببت ) نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث راود عمه أبا طالب على الإسلام . وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طالب عند الموت : " يا عم ؛ قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة . قال : لولا أن تعيرني قريش - يقولون إنما حمله على ذلك الجزع - لأقررت بها عينك " . ثم أنشد :
ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية دينا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.