{ إنك لا تهدى من أحببت } : وذلك أن أبا طالب بن عبد المطلب قال : يا معشر بني هاشم ، أطيعوا محمدا صلى الله عليه وسلم وصدقوه تفلحوا وترشدوا . قال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا عم ، تأمرهم بالنصيحة لأنفسهم وتدعها لنفسك ؟ " . قال : فما تريد يا ابن أخي ؟ قال : " أريد منك كلمة واحدة ؛ فإنك في آخر يوم من الدنيا ؛ أن تقول : لا إله إلا الله ، أشهد لك بها عند الله عز وجل" . قال : يا ابن أخي ، قد عملت أنك صادق ؛ ولكنى أكره أن يقال : جزع عند الموت . ولولا أن يكون عليك وعلى بني أبيك غضاضة وسبة لقلتها ، ولأقررت بعينك عند الفراق ؛ لما أرى من شدة وجدك ونصيحتك ؛ ولكن سوف أموت على ملة أشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف ؛ فأنزل الله عز وجل : { إنك } يا محمد { لا تهدي من أحببت } إلى الإسلام { ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين } آية . يقول : وهو أعلم بمن قدر له الهدى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.